قصص كحيلة الربدا عن محمد معصوم العاقوب من شيوخ حرب طي
حدثنا محمد معصوم العاقوب من شيوخ حرب طي قال
الربدا كحيلة عجوز والربداء من أسماء النعامة وتميّزت بهذا الاسم لأنها طَرحتْ ذَكر النعام والنعامة معروفة بسرعته
في عام 1810-1815 للميلاد غزتْ قبيلة اعنزا باشات الاكراد مرتين في منطقة قورانشار شمالي بلدة رأس العين السورية
في المرّة الأولى استطاع الباشا صد اعنزا وكان اسمه عَبْدي الكَلَشْ وغَنِمَ من اعنزا مجموعة من الخيل والابل وأسير يُقال له في لهجة البدو (( گضيب))
في هذه الاثناء كانت قبيلة حرب في هذه المنطقة لأنها وفيرة بالماء والمرعى وتربط شيخهم جميل الدرويش علاقات قوية مع الاكراد ويلقّبونه جَمّو حسب لهجتهم
كان جميل يُحسن الى الاسير الاعنزي ويعامله معاملة جيدة فقال له خُذ تلك المهرة فإن الاكراد لا يعرفون قيمتها
فأرسل الشيخ أبنه الصغير خليوي لطلبها من الباشا فأعطاها له وأخبرهم الاعنزي بأنّ هذه المهرة ربدا خشيبي من خيل ابن هذال وأنها من أرفع الخيل عندهم
ومنذ ذلك الحين والخيل الربد مع حرب الى يومنا هذا شاركتهم كُل تفاصيل حياتهم وانتقلت معهم الى منطقة القامشلي بعد حدوث خلاف مع الباشا
ودخلت حرب ضمن حلف طي في منطقة القامشلي وكان لها مواقف كثيرة معهم لا يتسع المجال لذكرها فأعزوها كثيراً واذكر أنّ عمي عبدالرزاق يحدثني عن فرسهم الربدا بأنهم كانوا في الربيع في بيت الشعر تأتي الفرس وتمد رقبتها من فوق الرِواق وتشرب الحليب ولا أحد يجرؤ على ازعاجها خشية غضب أبي فالكل يشرب الحليب بعد فرسهم ضحيّة
وكانوا ولازالوا يرغبون بتشبية الربدا من كروش البيضا لقناعتهم أنّه يرفعها وهذه الثقافة لازالت موجودة الى اليوم عند البدو ومن ثم الصكلاوي الجدراني عند مشايخ قبيلة طي العسّاف
وكذلك كان لديهم حرص كبير لعدم لَز الخيل بشكل عام بدون سبب أو الدخول بسباق فعلى دور الشيخ منصور العاگوب إذا سَمِع عن أحد دخل الخيل بسباق لغرض السباق فقط فقد كان يُصادر الفرس ويُطرد من القبيلة
((فهم يرددون كلمة (( لا تكشفون خيلكم
وبالفعل بقيت قوّة هذه الخيل غير مكشوفة للعَلن حتى درجت الى مشايخ طي وشمّر والمرحوم جريو الصبيح
ففي السبيعينيات أهدى منصور العاگوب مُهرة لعبدالرزاق النايف شيخ طي وتباركت عندهم خاصةً زمن محمد العبدالرزاق وبرز منهن زين الخيل فحل الانتاج المميّز وفي بداية التسعيناتدرجت احمد الدهام الهادي من شيوخ شمّر فرس ربدا كان اسمها راية طي من محمد العبدالرزاق، وأنسلت عندهم بطل السرعة جرناس الهادي
وبنفس الفترة درجت الربد الى المرحوم جريو الصبيح وكان الأكثر تضميراً لهن وبرز منهن اكثر الاسماءالقوية مثل الذيب والكاسر وروج البحر وشامخ الجزيرةكانت الاسماء الثلاثة الأولى تُبرهن على صحة نظرية كروش يرفع الربدا فالثلاثة بنات كروش الاشهب وكذلك جهيم المطخان كان كثيراً يتردد الى احمد العبد العاكوب ويشبي الخيل من حصانه كروش
وبقي أن أذكر أن الربد لدينا هي من نفس السلالة التي عند ملك البحرين فكلاهكا من مربط ابن هذّال
هذه الرواية من لسان شيخ حرب منصور العاگوب. تولّد 1898 توفّي 1988معروف عنه ورعَه وصدق حديثهوبرواية الشيخ محمد صالح العاگوب تولد 1921 توفّي 2004وهو نسّابة ومؤرخ
Dernièrement un keheylan rabdah continue à faire parler de cette famille: Muschreg Al Naseer né en Syrie, fils d’une sœur utérine de Zen El Rhayl (père de nombreux gagnants en Syrie) a gagné en Pologne d’une manière éclatante contre des arabes de course de niveau international. On peut se demander comment Muschreg est arrivé en Europe! malgrés la guerre et les barrières sanitaires dues au farcins en Syrie. En France, le vieux Dahman, que les Haras nationaux avaient importé en 1908 à la suite de ses succès en courses au Caire, était un keheilan al rabdah élevé dans le désert syrien par les tribus shammar.