هناك مرحلتان للإضرار جينيا بالحصان العربي تخطيناهما أو نكاد. أولا: مرحلة توحيد الشكل للوصول للشكل المثالي والنمط القياسي المنشود أو ما يسمى ال Type (مع التحفظ طبعا على اعتباره قياسيا ومثاليا وهذا نقاش آخر)، بحيث يتمتع كامل النتاج من الخيل بنفس النمط العام للشكل والذي يسمى علميا ال Phenotype. وثانيا: مرحلة التنافس على أقصى درجات ومعايير هذا الشكل القياسي ما بين ذلك النتاج الموحد. وحيث أن مجمل النتاج له تقريبا نفس الشكل، يصبح الصراع محتدما بين المتنافسين على الوصول لأقصى الحدود باستخدام أقصى ما تتيحه علوم الوراثة لدفع الخواص الجينية لأبعد مدى والتأثير على ما يعرف بال Genotype. الأول يقضي على التنوع الجيني للحصان العربي Genetic Diversity ويقلل ما يعرف بال SNP أو تعدد أشكال النيوكلوتويد في الحمض النووي، بما يعني اختفاء بعض الجينات وضياع الصفات المصاحبة لها بشكل لا يمكن استعادته. أما الثاني فيبدأ في إحداث طفرات جينية Mutations وظهور صفات جديدة بما فيها الأمراض الوراثية وهو ما يعرف بال Deleterious Mutation وتدمير الخواص المتوارثة منذ القدم للحصان. يمتلك الحصان 32 زوجا من الكروموسومات تحمل جينات الحصان. وتقدر أحدث الدراسات الجينية للخيل أن جينوم الخيل يحتوي على ما يزيد عن 21 ألف جين تتحكم في كل صفات الخيل عموما، ولنأخذ مثلا صفة اللون. يتحكم في لون الحصان العربي تحديدا…
Latifa was one of the desertbred imports of Count Sergei Stroganov. Foaled in 1883, she was bred by the Shammar, and bought by Stroganov on his trip to Syria in 1895. She produced two fillies and two colts for Stroganov, three of them by the Krush stallion Emir-el-Arab, and one – her daughter Leyla, below – by Sharrak. Leyla was foaled in 1897, the first of Latifa’s foals in Russia. In 1902, she produced a grey colt by Stroganov’s desertbred Saqlawi Jadran, Sottam el-Kreysh. Photos from the History of Russia in Photographs.